بسم الله الرحمن الرحيم: الحمد لله رب العالمين , وصلى الله وسلم على نبينا محمد الأمين, وعلى آله الطيبين الطاهرين , وصحبه البررة الأكرمين, أما بعد: فهذه سلسلة مباركة سميتها: فاكهة المجالس وتحفة المؤانس , أعرض فيها ما انتقيته واخترته لكم من فوائد ونكت علمية , وطرائف وأخبار أديية , اقتطفتها من بطون الكتب والتواريخ والطبقات والتراجم ,وسأعلق على بعضها بما فتح الله تعالى علي من زيادة تعريفات , وتوضيح مبهمات , وتفسير مجملات , وذكر طبعات الكتب المصنفات, لتكمل الفائدة والاستفادة, وستكون تعليقاتي باللون الأزرق, مفتتحة بقولي: قلت , والله تعالى المسؤول أن يحلها في قلوبكم وأنظاركم محل القبول والرضى , وأن يعينني على إكمالها وإتمامها , وأن يبارك فيها وينميها , وينفع بها كثيرا من عباده المؤمنين, آمين / كتبه أبو يعلى البيضاوي المغربي غفر الله ولوالديه

السبت، 26 يناير 2013

201- تنظيم السير والمرور


[ قال ابن الجوزي رحمه الله ]: أخبرنا ابن ناصر قال أنبأنا ابن يوسف قال أنبأنا ابن المذهب قال أنبأنا ابن مالك قال: 
بلغنا أن "سليمان" قال لابنه: يا بني, امش وراء الأَسَدِ والأَسْوَدِ, ولا تَمْشِ وراءَ امرأة

المصدر : [ ذم الهوى ص 92 ]

قلت - رحم الله والدي-: 
"الأسود": هو نوع من الأفعوان شديد السواد، ويسمى " الأسود السالخ", قال الدميري: سمي بذلك لأنه يسلخ جلده كل عام، يقال أسود سالخ، ولا يقال للأنثى سالخة. وأسودان سالخ، وأساود سالخة وسوالخ
روى أبو داود [2603], والنسائي [563 عمل اليوم والليلة ], والحاكم [1637 ], وصححه عن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر فأقبل الليل، قال: يا أرض، ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك، وشر ما فيك، وشر ما خلق فيك، وشر ما يدب عليك، أعوذ بالله من أسد وأسود، ومن الحيّة والعقرب، ومن ساكن البلد ومن والد وما ولد» . ساكن البلد الجن، وقيل: الوالد وما ولد إبليس والشياطين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق