حدث داود بن الجراح قال: قال لي الفضل بن مروان: كنت أَعملُ في أبواب ضياع [ هارون] الرشيدِ الحسابَ, فنظمت في حساب السنة التي نَكَب فِيها البرامكة, فوجدتُ ثمن هَدِيّة دَفعتين من مالِ الرشيدِ, أهداهما إلى جعفر بن يحيى, بضعة عشر ألف دينار
وفيه بعد شهور من هذه السنة, ثمن نفط وقطن برسم حرقِ جثةِ جعفر : درهم ونصف.
المصدر [ وفيات الأعيان 1/ 473 ]
قلت - رحم الله والدي-:
سبحان مقلب القلوب ومصرفها, ومبدل الأحوال والأيام والنعم والمودات ومغيرها, في الأدب المفرد [1321] عن عن عبيد الكندي قال: سمعت عليا يقول لابن الكواء: هل تدري ما قال الأول؟ , " أحبب حبيبك هونا ما، عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأبغض بغيضك هونا ما، عسى أن يكون حبيبك يوما ما ".
قال العلامة الالباني رحمه الله: حسن لغيره موقوفا وقد صح مرفوعا.اهـ,
المرفوع رواه الترمدي في جامعه [1997] وقال: هذا حديث غريب, لا نعرفه بهذا الإسناد إلا من هذا الوجه,... والصحيح عن علي موقوف,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق