إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول تكين الصولي، الشاعر المشهور؛ كان أحد الشعراء المُجيدين، وله ديوان شعر كله نٌخَبٌ، وهو صغير، له نثر بديع، فمن ذلك ما كتبه عن أمير المؤمنين، إلى بعض البُغَاة الخارجين يتهددهم ويتوعدهم، وهو:
أما بعد، فإن لأمير المؤمنين أَنَاةٌ، فإن لم تُغْنِ عَقَّبَ بعدها وعيداً، فإن لم يُغْنِ أغنت عزائمه، والسلام
[ قال ابن خلكان ]: وهذا الكلام مع وجازته في غاية الإبداع، فإنه ينشأ منه بيت شعر له, أوله:
أناة فإن لم تغن عقب بعدها ... وعيداً فإن لم يغن أغنت عزائمه
قلت - رحم الله والدي-:
توضيح وبيان: إبراهيم بن العباس الصولي كان كاتباً للخلفاء: المعتصم والواثق والمتوكل , قال دعبل الشاعر: لو تكسب إبراهيم بن العباس بالشعر لتركنا في غير شيء, له: :"ديوان رسائل", و "ديوان شعر", وكتاب "الدولة", وكتاب "العطر", وكتاب "الطبخ", ت 176 هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق