ذكر الشيخ يحيى بن يوسف الصرصري - ونظمه في قصائده - عن الشيخ على بن إدريس شيخه, أنه سأل قطب العارفين أبا محمد عبد القادر بن عبد الله الجيلى, فقال: يا سيدي, هل كان لله وَلِيٌّ على غير اعتِقَاد أحمد بن حنبل ؟, فقال: ما كان ولا يكون
المصدر : [ الاستقامة 1 /85]
قلت - رحم الله والدي-:
عقيدة الإمام أحمد رحمه الله هي عقيدة الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان, وهم القرون الثلاثة الأولى المشهود لهم بالخيرية على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم, وعقيدتهم عقيدة الأئمة: مالك وسفيان الثوري والشافعي والأوزاعي والليث وإسحاق وداود وابن جرير, ومن جاء بعدهم من أئمة هل الحديث, وإنما اشتهر أمر أحمد واختص بالذكر والصِّيتِ والنسبة عند السؤال عن العقيدة لصبره في المحنة
وكلمة الجيلي رحمه الله صادقة, فإنه لا يتصور إمام أو ولي تكون له إمامة في الدين, وقدم صدق في العلم والعمل ثم لا يكون على عقيدة ومنهج السلف الصالحين السابقين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق