بسم الله الرحمن الرحيم: الحمد لله رب العالمين , وصلى الله وسلم على نبينا محمد الأمين, وعلى آله الطيبين الطاهرين , وصحبه البررة الأكرمين, أما بعد: فهذه سلسلة مباركة سميتها: فاكهة المجالس وتحفة المؤانس , أعرض فيها ما انتقيته واخترته لكم من فوائد ونكت علمية , وطرائف وأخبار أديية , اقتطفتها من بطون الكتب والتواريخ والطبقات والتراجم ,وسأعلق على بعضها بما فتح الله تعالى علي من زيادة تعريفات , وتوضيح مبهمات , وتفسير مجملات , وذكر طبعات الكتب المصنفات, لتكمل الفائدة والاستفادة, وستكون تعليقاتي باللون الأزرق, مفتتحة بقولي: قلت , والله تعالى المسؤول أن يحلها في قلوبكم وأنظاركم محل القبول والرضى , وأن يعينني على إكمالها وإتمامها , وأن يبارك فيها وينميها , وينفع بها كثيرا من عباده المؤمنين, آمين / كتبه أبو يعلى البيضاوي المغربي غفر الله ولوالديه

السبت، 15 ديسمبر 2012

135- حُجَّة منامية


[ قال ابن العديم ]: أنبأنا أبو البركات بن محمد بن الحسن قال: أخبرنا أبو القاسم بن أبي محمد قال: أنبأنا أبو علي محمد بن محمد بن المهدي قال: حدثني أبي قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن سعيد الشّيحي المعدّل قال: حدثنا أبو الطيب عبد المنعم بن غلبون المقرئ قال: قال الحسين بن خالويه:
كنت عند سيف الدولة, وعنده ابن بنت حامد, فناظرني على خلق القرآن، فلما كان تلك الليلة نِمتُ، فأتاني آت فقال: لِمَ لَمْ تحتج عليه بأول القصص: «طسم تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ نَتْلُوا عَلَيْكَ» ، والتِّلاَوَة لا تكونُ إِلّا بالكلام.

المصدر: [بغية الطلب فى تاريخ حلب 2/ 757]

قلت - رحم الله والدي-:
توضيح وبيان: ابن بنت حامد : ذكره الحافظ ابن حجر في لسان الميزان [1 /219/ 680], فقال: أحمد بن عبيد الله, أبو بكر بن بنت حامد البغدادي, قال ابن النجار: كان معتزليا, أُخرِج من دمشق, قلت: وكان حدث عن أحمد بن علي بن سعيد المروزي, وروى عنه عبد الرحمن بن نصر, ذكره ابن عساكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق