أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَسَنٍ الْخَزْرَجِيُّ الْبَلَنْسِيُّ
أَبُو بَكْرٍ هَذَا مِنْ أَعْيَانِ بَلْدَةِ بَلَنْسِيَةَ مِنْ مُدُنِ الْأَنْدَلُسِ وَمِنْ كِبَارِ كُتَّابِهَا وَتُنَّاءِهَا, قَدِمَ عَلَيْنَا الْإِسْكَنْدَرِيَّةَ حَاجًّا سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة, وَسَمِعَ عَلَيَّ كَثِيرًا وَكتب, وَكَانَ حسن الْخط جيدا الضَّبْطِ, دَيِّنًا وَرِعًا وَمَعَ دِيَانَتِهِ وَسَمْتِهِ كَانَ طَيِّبَ الْخُلُقِ, كَثِيرَ الْمُدَاعَبَةِ
- سَمِعْتُهُ يَقُولُ عَلَى رَأْسِ السُّفْرَةِ وَنَحْنُ نَأْكُلُ:
قَالَ حَكِيمٌ مِنَ الْحُكَمَاءِ: يَكْفِيكَ مِنَ الْفُجُلِ الْوَرَقُ, وَمِنْ لَحْمِ الْبَقَرِ الْمَرَقُ
- وَسَمِعْتُهُ أَيْضًا يَقُولُ:
دُعِيَ بَعْضُ الْأَعْرَابِ إِلَى دَعْوَةٍ, وَقُدِّمَتْ إِلَيْهِ قَصْعَةٌ فِيهَا عَظْمٌ كَثِيرٌ وَلَحْمٌ قَلِيلٌ, فَقَلَبَ الْعِظَامَ وَقَالَ: يَا وُجُوهَ الْعَرِبِ, طَبَخْتُمْ قِدْرَكُمْ بِالشِّطْرَنْجِ
- وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ:
تَزَوَّجَ أَحَدُ تَلَامِذَةِ الشَّيْخِ أَبِي إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيِّ بِبَغْدَادَ, فَلَمَّا بَنَى بِهَا وَحَضَرَ عِنْدَهُ, سَأَلَهُ عَنْ حَالِهِ, وَقَالَ لَهُ: كَيْفَ وَجَدْتَ أَهْلَكَ ؟, قَالَ: فِيهَا مِنَ الْجَنَّةِ خَصْلَتَانِ: الْبَرَدُ, وَالسِّعَةُ, فَضَحِكَ رَحِمَهُ اللَّهُ.
المصدر: [ معجم السفر 1 /42 ]
قلت – رحم الله والدي -:
معجم السفر للحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد السِّلَفي/ت 576 هـ , كتاب ذو فوائد , طبع في دار الفكر يروت 1414ـ تحقيق عبد الله البارودي / رابط المطبوع / و رابط المخطوط
أَبُو بَكْرٍ هَذَا مِنْ أَعْيَانِ بَلْدَةِ بَلَنْسِيَةَ مِنْ مُدُنِ الْأَنْدَلُسِ وَمِنْ كِبَارِ كُتَّابِهَا وَتُنَّاءِهَا, قَدِمَ عَلَيْنَا الْإِسْكَنْدَرِيَّةَ حَاجًّا سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة, وَسَمِعَ عَلَيَّ كَثِيرًا وَكتب, وَكَانَ حسن الْخط جيدا الضَّبْطِ, دَيِّنًا وَرِعًا وَمَعَ دِيَانَتِهِ وَسَمْتِهِ كَانَ طَيِّبَ الْخُلُقِ, كَثِيرَ الْمُدَاعَبَةِ
- سَمِعْتُهُ يَقُولُ عَلَى رَأْسِ السُّفْرَةِ وَنَحْنُ نَأْكُلُ:
قَالَ حَكِيمٌ مِنَ الْحُكَمَاءِ: يَكْفِيكَ مِنَ الْفُجُلِ الْوَرَقُ, وَمِنْ لَحْمِ الْبَقَرِ الْمَرَقُ
- وَسَمِعْتُهُ أَيْضًا يَقُولُ:
دُعِيَ بَعْضُ الْأَعْرَابِ إِلَى دَعْوَةٍ, وَقُدِّمَتْ إِلَيْهِ قَصْعَةٌ فِيهَا عَظْمٌ كَثِيرٌ وَلَحْمٌ قَلِيلٌ, فَقَلَبَ الْعِظَامَ وَقَالَ: يَا وُجُوهَ الْعَرِبِ, طَبَخْتُمْ قِدْرَكُمْ بِالشِّطْرَنْجِ
- وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ:
تَزَوَّجَ أَحَدُ تَلَامِذَةِ الشَّيْخِ أَبِي إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيِّ بِبَغْدَادَ, فَلَمَّا بَنَى بِهَا وَحَضَرَ عِنْدَهُ, سَأَلَهُ عَنْ حَالِهِ, وَقَالَ لَهُ: كَيْفَ وَجَدْتَ أَهْلَكَ ؟, قَالَ: فِيهَا مِنَ الْجَنَّةِ خَصْلَتَانِ: الْبَرَدُ, وَالسِّعَةُ, فَضَحِكَ رَحِمَهُ اللَّهُ.
المصدر: [ معجم السفر 1 /42 ]
قلت – رحم الله والدي -:
معجم السفر للحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد السِّلَفي/ت 576 هـ , كتاب ذو فوائد , طبع في دار الفكر يروت 1414ـ تحقيق عبد الله البارودي / رابط المطبوع / و رابط المخطوط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق