أحمد بن الحسين بن مهران المقرىء أبو بكر النيسابوري, مصنف (الغاية في القراءات) [ت381 هـ]
قال الحاكم: مات في السابع والعشرين من شوال سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة، وهو يوم مات ابن ستّ وثمانين سنة، وصلينا عليه في ميدان الطاهرية، وتوفي ذلك اليوم أبو الحسن العامري صاحب الفلسفة
قال الحاكم: فحدثني عمر بن أحمد الزاهد قال: سمعت الثقة من أصحابنا يذكر : أنه رأى أبا بكر ابن الحسين بن مهران رحمه الله، في المنام, في الليلة التي دفن فيها، قال فقلت: أيها الأستاذ ما فعل الله بك؟ , فقال: إن الله عز وجل أقام أبا الحسن العامري بحذائي, وقال: هذا فداؤك من النار.
ثم ذكر الحاكم باسناد رفعه الى أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا كان يوم القيامة أعطى الله كلّ رجل من هذه الأمة رجلا من الكفار فيقول هذا فداؤك من النار
وهذا الخبر إذا قرن بالرؤيا صار من براهين الشرع.
المصدر : [ معجم الأدباء 1/ 233]
قلت – رحم الله والدي -:
الجملة الاخيرة قول ياقوت الحموي, فقد ذكر القصة الذهبي في سيره [16 /407] عن الحاكم, ولم يذكرها
والحديث صحيح, أخرجه مسلم في صحيحه [2767]
بيان وتوضيح: العَامِري: أبو الحسن محمد بن يوسف العامري النيسابورىّ الخراساني/ت 381 هـ, عالم بالمنطق والفلسفة اليونانية, له شروح على كتب أرسطو, طبع له كتاب: الإعلام بمناقب الإسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق