قال ابن الجوزي : كَانَ الْحسن شَدِيد الشّبَه برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم, قَالَ أنس: لم يكن فيهم أحد أشبه بِالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْحسن.
وَمِمَّنْ كَانَ يشبه برَسُول الله جَعْفَر بن أبي طَالب، وَقثم بن الْعَبَّاس، وَأَبُو سُفْيَان بن الْحَارِث، والسائب بن عُبَيْدَة، وَكَانَ من التَّابِعين رجل يُقَال لَهُ : كابس بن ربيعَة السَّامِي، من بني سامة بن لؤَي، كَانَ يُشبههُ، فَبعث إِلَيْهِ مُعَاوِيَة فَقبل بَين عَيْنَيْهِ، وأقطعه قطيعة، وَكَانَ أنس بن مَالك إِذا رَآهُ بَكَى.
المصدر : [كشف المشكل من حديث الصحيحين 1/ 43]
قلت رحم الله والدي : قال الذهبي في [ميزان الاعتدال 2/377]: ريحان بن سعيد، سمعت عباد بن منصور قال: كان رجل منا يقال له كابس ابن زمعة بن ربيعة، فرآه أنس بن مالك فعانقه وبكى، وقال: من أحب أن ينظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلينظر إلى كابس بن زمعة، وذكر فيه قصة طويلة، فدفعه إلى معاوية، وشهد سبعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم له كما شهد أنس.
تفسير وبيان : الحسن هو ابن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ابن هاشم بن عبد مناف، الإمام السيد، ريحانة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - و سبطه، و سيد شباب أهل الجنة، أبو محمد القرشي، الهاشمي، المدني، الشهيد/ ترجمته في السير 3/246
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق