بسم الله الرحمن الرحيم: الحمد لله رب العالمين , وصلى الله وسلم على نبينا محمد الأمين, وعلى آله الطيبين الطاهرين , وصحبه البررة الأكرمين, أما بعد: فهذه سلسلة مباركة سميتها: فاكهة المجالس وتحفة المؤانس , أعرض فيها ما انتقيته واخترته لكم من فوائد ونكت علمية , وطرائف وأخبار أديية , اقتطفتها من بطون الكتب والتواريخ والطبقات والتراجم ,وسأعلق على بعضها بما فتح الله تعالى علي من زيادة تعريفات , وتوضيح مبهمات , وتفسير مجملات , وذكر طبعات الكتب المصنفات, لتكمل الفائدة والاستفادة, وستكون تعليقاتي باللون الأزرق, مفتتحة بقولي: قلت , والله تعالى المسؤول أن يحلها في قلوبكم وأنظاركم محل القبول والرضى , وأن يعينني على إكمالها وإتمامها , وأن يبارك فيها وينميها , وينفع بها كثيرا من عباده المؤمنين, آمين / كتبه أبو يعلى البيضاوي المغربي غفر الله ولوالديه

الأحد، 12 مايو 2013

221- ماء الحياة وماء المُحيا

الحسين بن عبد السلام أبو عبد الله المصري المعروف بالجمل الشاعر المشهور, [ت 258 هـ], من شعره:

إذا أَظْمَأَتْكَ أَكُفُّ اللِّئَامِ ... كَفَتْكَ القَنَاعَةُ شِبَعاً ورِيّاً
فَكُنْ رَجُلاً رِجلُه في الثَرَى ... وهَامَةُ هِمَّتِهِ في الثُّرَيَّا
أبيا لنائِل ذِي ثَروةٍ ... تَرَاهُ بما في يديه أَبِيًّا
فإنَّ إِرَاقَةَ ماءِ الحياةِ ... دونَ إراقةِ ماءِ المُحَيَّا

المصدر: [ معجم الأدباء 3 / 1131 ]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق