[ قال النووي - رحمه الله -]:
اعلم أنه متى أطلق " القاضى " فى كتب متأخري الخراسانيين كـ: " النهاية " ، و" التتمة " ، و" التهذيب " ، وكتب الغزالى ونحوها، فالمراد: "القاضى حسين"
ومتى أطلق القاضى فى كتب متوسط العراقيين، فالمراد : "القاضى أبو حامد المروروذى"
ومتى أطلق فى كتب الأصول لأصحابنا، فالمراد : "القاضى أبو بكر الباقلانى" الإمام المالكى فى الفروع
ومتى أطلق فى كتب المعتزلة أو كتب أصحابنا الأصوليين حكاية عن المعتزلة، فالمراد به : "القاضى الجبائى " , والله أعلم.
المصدر : [ تهذيب الأسماء واللغات 1/ 165 ]
قلت - رحم الله والدي-:
" القاضى حسين ": هو الإمام أبو على الحسين بن محمد المروزى، ويقال له أيضًا: المرورذى، بالذال المعجمة وتشديد الراء الثانية وتخفيفها /ت462هـ
و" القاضى أبو حامد المروروذى ": وهو منسوب إلى مرو الروز، مدينة معروفة بخراسان، واسمه:أحمد بن بشر بن عامر القاضى العامرى ، ثم البصرى/ت 362هـ
و" القاضى أبو بكر الباقلانى ": محمد بن الطيب بن محمد المتكلم الأشعري/ت 403/ هـ
و" القاضى الجبائى ", هكذا في المطبوع, والمعروف بـ: " الجبائي " عند المعتزلة اثنان: أبو علي محمد بن عبد الوهاب بن سلام الجبائي/ ت303 هـ , وابنه: أبو هاشم عبد السلام/ ت321 ه, ولم أر في ترجمتها أنهما توليا القضاء, ولعل الصواب :
" القاضي عبد الجبار ", وهو عبد الجبار بن أحمد, أبو الحسين الهمذاني الأسدأبادي/ت 415 هـ, ولي قضاء القضاة بالري, فهو أشهر من لقب عندهم بـ:" القاضي "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق