محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن عبد الله بن عبد الملك الأصبهاني الجورتاني بن الحمامي, العابد الأديب، مصلح الدين أبو عبد الله, من أهل أصبهان وجورتان من قراها [ ت 590 هـ ]
سمعت أبا عبد الله الخليلي بأصبهان يقول: كان جدي لأمي محمد بن أحمد الحنبلي المعروف بالمصلح قبل عقد الثمانين من عمره يختم القرآن في يومين, فلما جاوز الثمانين كان يختم كل يوم القرآن , وكانت قراءته بالليل قراءة تذكر وتفكر.
قال أبو عبد الله: وسمعت محمد بن محمد الخبازي المديني جارنا - وكان من أهل الخير والصلاح، تلاء للقرآن، ملازما للمسجد في أكثر أوقاته، لم تكن تفوته صلاة الجماعة إلا نادرا يقول -:
لما بلغ مصلح الدين عقد الثمانين قال: أسأل الله أن يمهلني إلى التسعين، وأن يوفقني كل يوم لختمة، فاستجيبت دعوته، فكان يختم كل يوم ختمة.
المصدر : [ ذيل طبقات الحنابلة 2 /404 ]
قلت - رحم الله والدي -:
سبحان الله ما أعظم هؤلاء الناس, وهِمَمُهُم أعظم, شيخ في الثمانين !, ويختم كل يومين !!, ويتمنى المزيد ويوفق!!! , وشبابنا يعانون ختمة في الشهر, والأمر مع ذلك في نقصان مع تقدم السن وضعف القوة, وكثرة الصوارف والفتن, فاللهم لطفك وسترك فيما بقي من العمر, وأحسن اللهم خاتمتنا وقدومنا عليك, آمين
سمعت أبا عبد الله الخليلي بأصبهان يقول: كان جدي لأمي محمد بن أحمد الحنبلي المعروف بالمصلح قبل عقد الثمانين من عمره يختم القرآن في يومين, فلما جاوز الثمانين كان يختم كل يوم القرآن , وكانت قراءته بالليل قراءة تذكر وتفكر.
قال أبو عبد الله: وسمعت محمد بن محمد الخبازي المديني جارنا - وكان من أهل الخير والصلاح، تلاء للقرآن، ملازما للمسجد في أكثر أوقاته، لم تكن تفوته صلاة الجماعة إلا نادرا يقول -:
لما بلغ مصلح الدين عقد الثمانين قال: أسأل الله أن يمهلني إلى التسعين، وأن يوفقني كل يوم لختمة، فاستجيبت دعوته، فكان يختم كل يوم ختمة.
المصدر : [ ذيل طبقات الحنابلة 2 /404 ]
قلت - رحم الله والدي -:
سبحان الله ما أعظم هؤلاء الناس, وهِمَمُهُم أعظم, شيخ في الثمانين !, ويختم كل يومين !!, ويتمنى المزيد ويوفق!!! , وشبابنا يعانون ختمة في الشهر, والأمر مع ذلك في نقصان مع تقدم السن وضعف القوة, وكثرة الصوارف والفتن, فاللهم لطفك وسترك فيما بقي من العمر, وأحسن اللهم خاتمتنا وقدومنا عليك, آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق