محمد بن ناصر بن محمد بن علي بن عمر السلامي الفارسي الأصل، ثم البغدادي، الأديب اللغوي، الحافظ أبو الفضل بن أبي منصور [ ت 550 هـ ]
رأيت بخطه وصية له أوصى بها، ذكر فيها صفة ما يخلفه من التركة، وهو :
1- ثياب بدنه، وكلها خِلَق مغسولة
2- وأثاث منزله, وكان مختصرا جدا
3- وثلاثة دنانير من العين
لم يذكر سوى ذلك، ومات ولم يعقب.
المصدر : [ ذيل طبقات الحنابلة 2/ 56 ]
قلت – رحم الله والدي - :
رحم الله هؤلاء القوم عاشوا خفافا وماتوا خفافا, ولم تجرفهم الدنيا بفتنها وزخرفها, وكانوا قادرين عليها لو أرادوها
ابن ناصر شيخ ابن الجوزي, يكثر الرواية عنه في كتبه, قال فيه: كان حافظا ضابطا متقنا, ثقة لا مغمز فيه، وهو الذي تولى تسميعي الحديث، فسمعت مسند الإمام أحمد بن حنبل بقراءته, وغيره من الكتب الكبار, والأجزاء العوالي على الأشياخ، وكان يثبت لي ما أسمع.اهـ
ترجمته في المنتظم 10 /162، تذكرة الحفاظ 4 /1289 ، ذيل طبقات الحنابلة 1 /225 ، شذرات الذهب 4 /155
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق