بسم الله الرحمن الرحيم: الحمد لله رب العالمين , وصلى الله وسلم على نبينا محمد الأمين, وعلى آله الطيبين الطاهرين , وصحبه البررة الأكرمين, أما بعد: فهذه سلسلة مباركة سميتها: فاكهة المجالس وتحفة المؤانس , أعرض فيها ما انتقيته واخترته لكم من فوائد ونكت علمية , وطرائف وأخبار أديية , اقتطفتها من بطون الكتب والتواريخ والطبقات والتراجم ,وسأعلق على بعضها بما فتح الله تعالى علي من زيادة تعريفات , وتوضيح مبهمات , وتفسير مجملات , وذكر طبعات الكتب المصنفات, لتكمل الفائدة والاستفادة, وستكون تعليقاتي باللون الأزرق, مفتتحة بقولي: قلت , والله تعالى المسؤول أن يحلها في قلوبكم وأنظاركم محل القبول والرضى , وأن يعينني على إكمالها وإتمامها , وأن يبارك فيها وينميها , وينفع بها كثيرا من عباده المؤمنين, آمين / كتبه أبو يعلى البيضاوي المغربي غفر الله ولوالديه

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

81- تركة محدث

محمد بن ناصر بن محمد بن علي بن عمر السلامي الفارسي الأصل، ثم البغدادي، الأديب اللغوي، الحافظ أبو الفضل بن أبي منصور [ ت 550 هـ ]
رأيت بخطه وصية له أوصى بها، ذكر فيها صفة ما يخلفه من التركة، وهو :
1- ثياب بدنه، وكلها خِلَق مغسولة
2- وأثاث منزله, وكان مختصرا جدا 
3- وثلاثة دنانير من العين
لم يذكر سوى ذلك، ومات ولم يعقب.

المصدر : [ ذيل طبقات الحنابلة 2/ 56 ]

قلت – رحم الله والدي - :
رحم الله هؤلاء القوم عاشوا خفافا وماتوا خفافا, ولم تجرفهم الدنيا بفتنها وزخرفها, وكانوا قادرين عليها لو أرادوها
ابن ناصر شيخ ابن الجوزي, يكثر الرواية عنه في كتبه, قال فيه: كان حافظا ضابطا متقنا, ثقة لا مغمز فيه، وهو الذي تولى تسميعي الحديث، فسمعت مسند الإمام أحمد بن حنبل بقراءته, وغيره من الكتب الكبار, والأجزاء العوالي على الأشياخ، وكان يثبت لي ما أسمع.اهـ  
ترجمته في المنتظم 10 /162، تذكرة الحفاظ 4 /1289 ، ذيل طبقات الحنابلة 1 /225 ، شذرات الذهب 4 /155

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق