صنف الإمام أبو الفتح سليم الرازي- رحمه الله- كتاباً ست كراريس بخطه، قرأه عليه الخطيب البغدادي، وغيره من الأئمة الأعلام، سماه: "الرسالة المنصفة في طهارة الرجلين في الوضوء" على كلام الشريف المرتضى أبي القاسم على بن الحسين الموسوي، والشيخ أبي محمد علي الله بن الحسين بن النعمان المعروف بابن المعلم في ذلك، واستقصى في الرد عليهم، وأتى فيه من الأدلة العلوم ما أقر به أعين العلماء من أهل السنة، وغيرهم،- فرحمه الله، ورضي عنه-.
المصدر : [ العدة شرح العمدة لابن العطار 1/ 59 ]
قلت - رحم الله والدي -:
ذكر الكتاب الذهبي في ترجمته من السير 17 /646 باسم: (غسل الرجلين) , ومؤلفه سليم بن أيوب بن سليم أبو الفتح الرازي الإمام شيخ الإسلام الشافعي [ت447 هـ]
والشريف المرتضى هو العلامة أبو طالب القرشي نقيب العلوية [ت436 هـ]، قال الذهبي: ديوان المرتضى كبير وتواليفه كثيرة، وكان صاحب فنون...وديوانه في أربع مجلدات, وكان من الأذكياء الأولياء، المتبحرين في الكلام والاعتزال، والأدب والشعر، لكنه إمامي جلد, نسأل الله العفو , وفي تواليفه سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فنعوذ بالله من علم لا ينفع, ترجم له في السير17 / 588 ,
والشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان البغدادي عالم الرافضة [ت410هـ]، صاحب التصانيف, قال الذهبي: قيل: بلغت تواليفه مائتين، لم أقف على شيء منها, ولله الحمد اهـ, ترجم له في السير 17 /344
وأيضا لأبي الفتح محمد بن علي الكراكجي الرافضي رسالة: القول المبين عن وجوب مسح الرجلين [ت 449 هـ] مطبوعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق