" أل " في الحمد للاستغراق , وقيل: للجنس
وحكي عن الشيخ أبي العباس المرسي نفعنا الله به أنه قال: قلت لابن النحاس النحوي: ما تقول في الألف واللام في " الحمد لله " أجنسية هي أم عهدية ؟ , فقال: يا سيدي, قالوا: إنها جنسية
فقلت له: الذي أقول: إنها عهدية , وذلك أن الله لما علم عجز خلقه عن كنه حمده حمد نفسه بنفسه في الأزل, نيابة عن خلقه قبل أن يحمدوه , ثم أمرهم أن يحمدوه بذلك الحمد، فقال: يا سيدي أشهدك أنها عهدية
وهذا معنى حسن
المصدر : [ مواهب الجليل في شرح مختصر خليل 1 / 15]
اللهم ارحم والدي كما ربياني صغيرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق