ما أحسن قول ابن حمديس في مصلوب : [ الطويل ]
(ومرتفع فِي الْجذع إِذْ حط قدره ... أَسَاءَ إِلَيْهِ ظَالِم وَهُوَ محسن)
(كذي غرق مد الذراعين سابحاً ... من الجو بحراً عومه لَيْسَ يُمكن)
(وتحسبه من جنَّة الْخلد دائبا يعانق حورا مَا تراهن أعين)
(وتحسبه من جنَّة الْخلد دائبا يعانق حورا مَا تراهن أعين)
وَقَول الآخر : [ الْبَسِيط ]
(كَأَنَّهُ عاشق قد مد صفحته ... يَوْم الْفِرَاق إِلَى توديع مرتحل)
(أَو قَائِم من نُعَاس فِيهِ لوثته ... مواصل لتمطيه من الكسل)
المصدر : [ الوافي بالوفيات 1/ 100 ]
قلت - رحم الله والدي -:
ابن حمديس : عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الازدي الصقلي، أبو محمد: شاعر مبدع / ت 527 هـ, ترجمته في الأعلام للزركلي (3/ 274)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق