[ قال ياقوت ] : سمعت في المفاوضة ممن لا أحصي: أن الميداني لما صنّف كتاب " الجامع في الأمثال " وقف عليه أبو القاسم الزمخشري فحسده على جودة تصنيفه، وأخذ القلم, وزاد في لفظة الميداني [سينة] ، فصار النميداني، ومعناه بالفارسية الذي لا يعرف شيئا؛ فلما وقف الميداني على ذلك أخذ بعض تصانيف الزمخشري فزاد في نسبته [سينة] , فصار الزنخشري، ومعناه بائع زوجته
المصدر : [ معجم الأدباء 2/ 512]
قلت - رحم الله والدي- :
والقصة ذكرها أيضا القفطي في إنباه الرواة[1 /159], والزيادة منه, وعنده: [سُنَيْنَة], ويشبه هذا ما حصل للمحدث أبي الربيع سليمان بن إبراهيم بن هبة الله بن رحمة الأسعردي الحنبلي رحمه الله [ت 639هـ], من تلاميذ الحافظ عبد الغني المقدسي, فقد ذكر الحافظ ابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة [3 /485]: أنهم كانوا يؤذونه، فيكشطون الدال من الأسعردي، ويعجمون السين فيصير الأشعري، فيغضب لذلك
توضيح وبيان: "الجامع في الأمثال" هو المطبوع بعنوان: "مجمع الأمثال", قال ياقوت الحموي: جيّد بالغ/ رابط تحميله
وإِسْعِردُ : مدينة بكردستان الشمالية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق