قال ابن الجوزي رحمه الله:
ظن قوم أَن فِي بَعثه عليا عَلَيْهِ السَّلَام ليقْرَأ " بَرَاءَة " نقضا لأبي بكر، وَلَيْسَ كَذَلِك، وَإِنَّمَا أجْرى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْعَرَب فِي نقض العهود على عَادَتهَا، فَكَانَ لَا يتَوَلَّى ذَلِك على الْقَبِيلَة إِلَّا سيدهم أَو رجل من رهطه دينا، كأخ، أَو عَم، أَو ابْن عَم.
وَقد كَانَ للْعَرَب أَن يَقُولُوا: إِذا تَلا عَلَيْهِم نقض العهود من لَيْسَ من رَهْط رَسُول الله: هَذَا خلاف مَا نعرفه، فأزاح النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْعلَّة بِمَا فعل
وَمِمَّا يزِيل الْإِشْكَال أَن أَبَا بكر كَانَ الإِمَام فِي تِلْكَ الْحجَّة، فَكَانَ عَليّ يأتم، وَأَبُو بكر الْخَطِيب وَعلي يسمع
المصدر : [ كشف المشكل من حديث الصحيحين 1/ 22 ]
قلت رحم الله والدي :
لعل الصواب في الموضع الأول : نقصا , بالصاد ,
والموضع الثاني صوابه : رهطه دينة أو دنيا , قال في لسان العرب (7 / 305): يقال: هم رهطه دنية , وقال أيضا (14 / 273): قالوا: هو ابن عمي دنية، ودنيا، منون، ودنيا، غير منون، ودنيا، مقصور إذا كان ابن عمه لحا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق